وذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستحرر في المرحلة الثانية من الصفقة عدداً كبيراً من الأسرى الفلسطينيين، واصفة وقع تلك المرحلة على إسرائيل بأنها ستكون على شكل "يصعب استيعابه".
وقال مصدر للصحيفة "إن الصفقة سوف تنجز ولكن لا تزال فجوات قائمة بين الجانبين بحاجة إلى وقت لحلها".
في سياق متصل، أشارت هيئة البث العبرية نقلاً عن مصادر إلى أنه، رغم التقدم بمفاوضات الصفقة، فإنه لا يوجد توافق مع حماس بشأن قضايا أساسية من ضمنها بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.
من جانبه، قال موقع واللا العبري "إن حماس لا تزال تطالب بأن تشمل أي صفقة إنهاء الحرب كاملة على قطاع غزة، وهو الأمر الذي لا يزال محل خلاف في المفاوضات".
والثلاثاء، أعلنت حركة حماس، أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى، في حال لم تضع الأخيرة شروطاً جديدة، مؤكدة في بيان مقتضب، أنه "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية، برعاية الإخوة الوسطاء (القطري والمصري)، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن، إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام مصرية، بينها قناتا "القاهرة الإخبارية"، و"إكسترا نيوز"، (خاصتان)، بأن القاهرة والدوحة تبذلان "جهوداً مكثفة مع الأطراف كافة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي في قطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس مراراً خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدّمه الرئيس الأمريكي جو بايدن. غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، فيما تتمسك حماس بوقفٍ تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال.