وقال فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك مع بيرموف بالعاصمة باكو: "تركيا القوية هي أذربيجان القوية، وأذربيجان القوية هي تركيا القوية".
وأشار إلى أن البلدين وقفا جنباً إلى جنب في أصعب الأوقات، مؤكداً أن "تركيا وأذربيجان ستواصلان بكل إمكانياتهما وحدتهما بوصفهما بلدين شقيقين".
وفي هذا السياق، قال الوزير التركي إنه جرى خلال الزيارة توقيع 15 اتفاقية في عدة مجالات أهمها الطاقة، منوهاً بأن تركيا وأذربيجان تقدمان إسهاماً مهماً لأمن الطاقة في أوروبا.
وعلى صعيد التطورات في فلسطين، قال فيدان إنه ناقش مع نظيره الأذربيجاني المستجدات الأخيرة، وأعرب عن سعادته بعقد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
كما أعرب عن أمله في استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة جميع الفلسطينيين إلى أراضيهم، مشدداً على أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حلول جذرية مبنية على حل الدولتين".
من جهته، قال بيرموف إنه تبادل مع نظيره التركي وجهات النظر حول القضايا الثنائية والمستجدات العالمية.
وأكد أهمية تطوير العلاقات بين البلدين، مشيراً في هذا السياق إلى أن قرابة 4 آلاف شركة تركية تعمل في مختلف مدن أذربيجان.
وفي ما يتعلق بالملف السوري، أكد بيرموف أن أنقرة وباكو مستعدتان لتقديم الدعم الدبلوماسي الكامل للإدارة الجديدة بدمشق كي تصبح سوريا طرفاً فاعلاً في النظام الدولي.
وأفاد بأنه "ستتشكل هيئة وزارية لمناقشة إعادة العلاقات مع سوريا".
