وأضاف كوينتين في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره التركي هاكان فيدان، في العاصمة أنقرة، أن بلجيكا تريد دعم الحكومة الجديدة في دمشق، وأنها أرسلت الأسبوع الماضي ممثلها الخاص للشرق الأوسط للقاء الإدارة الجديدة.
وقال إن بلاده مستعدة لدعم وحدة أراضي سوريا وحماية الأقليات وإقامة نظام في إطار القانون الدولي، وتابع: "نعلم أن تركيا تدعم ذلك أيضا، ونريد دعم مساهمتها في سوريا".
وفيما يتعلق بالسوريين المهجرين عن بلادهم، ذكر الوزير البجلجيكي: "نريد دعم العودة الطوعية للسوريين، وسنواصل دعم تركيا لإعادة إعمار سوريا".
وشدد كوينتين، أن الإرهابيين الأجانب في معسكرات شمال شرقي سوريا، يمثلون "مشكلة أمن قومي بالنسبة لنا"، وقال إنه "لا بد من إيجاد حل لهذه المعسكرات. لا يمكنهم البقاء هنا للأبد. في نهاية المطاف يتعيّن على الحكومة السورية إيجاد حل لهذه القضية".
وحول العلاقات الثنائية، ذكر كوينتين، أن حجم التبادل التجاري بين بلجيكا وتركيا وصل إلى 12 مليار يورو، وأن تركيا رابع أكبر شريك تجاري خارج الاتحاد الأوروبي. وأوضح أنه بحث مع فيدان العلاقات الثنائية والحاجة إلى العمل معا.
وأكد كوينتين، أن توسيع الاتحاد الأوروبي أمر مهم بالنسبة لبلاده، وأضاف: "يمكنكم الوثوق ببلجيكا في مسألة تحديث الاتحاد الجمركي".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول المنصرم بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير، برئاسة الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
