وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يبحث مع نظيره السوري أسعد الشيباني سبل دعم مستقبل سوريا / صورة: وسائل التواصل (وسائل التواصل)
تابعنا

وهذه أول محادثات مباشرة بين بن فرحان والشيباني، فيما تُعد السعودية أول محطة خارجية للأخير عقب الإطاحة بنظام الأسد.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن ابن فرحان والشيباني استعرضا خلال لقائهما "مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها".

وجدد وزير الخارجية السعودي "موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

كما ناقش الجانبان، حسب البيام "سُبل دعم كل ما يساهم في تحقيق المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها الشقيق".

كما بحثا "عديداً من المواضيع الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالَمين العربي والإسلامي".

ومساء الأربعاء، وصل وزير خارجية الحكومة السورية الجديدة أسعد الشيباني، إلى العاصمة الرياض، في أول زيارة خارجية له عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، تلبيةً لدعوة نظيره السعودي.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً