وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، إن "الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية" تأتي في إطار "الدفاع عن النفس وردّاً على هجوم إيران بصواريخ بالستية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول".
وأكدت إسرائيل، حليفة أمريكا، أنها تنفذ "ضربات دقيقة" على أهداف عسكرية في إيران "ردّاً على هجمات متواصلة منذ أشهر" من جانب إيران.
وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية، مشترطاً عدم كشف هويته، إن الولايات المتحدة "أُبلِغَت مسبقاً، ولا يوجد أيّ تدخل أمريكي".
ولم يذكر المسؤول متى أُبلِغَت الولايات المتحدة بالتحديد بهذه الضربات، أو ما التفاصيل التي أطلعتها عليها إسرائيل.
من جهة أخرى، قال مسؤول آخر في وزارة الدفاع الأمريكية لقناة "الحرة"، إن البنتاغون "على علم بالتقارير بشأن انفجارات في إيران"، وأضاف أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقاً بالهجمات، "ولكن القوات الأمريكية لم تكن ضالعة بهذه الهجمات".
وأورد المسؤول في البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، ناقشا فيه الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأضاف أن التنسيق بين القوات الأمريكية وجيش الاحتلال الإسرائيلي "متواصل"، وأن "قواتنا في الشرق الأوسط على أعلى درجات التأهب منذ يوليو/تموز الماضي، ولدينا ما يكفي من قدرات للتعامل مع أي تهديد نتعرض له".
وفي وقت سابق من ليل السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء مهاجمة أهداف عسكرية في إيران، بعد موافقة المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" في محادثة هاتفية وإبلاغ الولايات المتحدة قبل الهجوم.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية انتهاء الهجوم على إيران بعد شن ثلاث موجات من الضربات دامت قرابة 4 ساعات.
