وقالت القناة التابعة لهيئة البث إن عائلات أسرى إسرائيليين بغزة طلبت السفر على متن طائرة نتنياهو، لكن مكتب الأخير أبلغهم بأنها "رحلة عمل" تجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وليست بعثة مخصصة لمناقشة قضية التفاوض بشأن المحتجزين، لذلك لن يُسمح لهم بالانضمام.
وأشارت القناة إلى أن العائلات حاولت السفر بشكل مستقل، إذ تمكن البعض من العثور على رحلات في اللحظات الأخيرة بأسعار باهظة وسافروا بالفعل، بينما لا يزال آخرون يحاولون إيجاد رحلات متاحة.
وفي وقت سابق الأحد، غادر نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترمب، في زيارة رسمية، ومن المتوقع أن تستمر حتى الخميس.
وقال نتنياهو في كلمة من مطار ديفيد بن غوريون في تل أبيب قبيل توجهه إلى واشنطن، إنه سيبحث مع ترمب "قضايا حرجة، بينها الانتصار على حماس وإعادة جميع المحتجزين في غزة ومواجهة المحور الإيراني".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة قدمت دعماً عسكرياً مطلقاً لإسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي أسفرت عن أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوماً، ويجري خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتضغط عائلات أسرى إسرائيليين ما زالوا في غزة من أجل إتمام نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى بمراحله الثلاث، بعد تلويحه بالعودة إلى الإبادة في القطاع، ما يقطع الطريق أمام إطلاق سراح أبنائهم.