وتقع كالينوف على بُعد نحو 35 كيلومتراً من بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم تستهدفه منذ عدة أسابيع القوات الروسية التي تقترب منها.
ورغم الهجوم الذي باشرته قوات كييف في منطقة كورسك الروسية الحدودية في السادس من أغسطس/آب، فإن موسكو تواصل تقدمها في دونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا، التي تشكل مركزاً للمعارك.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول من أمس الخميس، عزمه الراسخ على السيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية الكبيرة في شرق أوكرانيا التي تضم دونيتسك.
وقال كذلك إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع كييف على أساس مباحثات ربيع عام 2022 في حال طلبت أوكرانيا ذلك.
ومن جهتها قالت الخارجية الأوكرانية في بيان أرسلته إلى الصحفيين عبر البريد الإلكتروني إنّ "تعميق التعاون العسكري بين إيران وروسيا يشكل تهديداً لأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط"، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على البلدين.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوماً عسكريّاً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، ما تعتبره الأخيرة "تدخلاً في شؤونها".
