وأضاف منصور في كلمته أمس الثلاثاء خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط: "ليس من قبيل المصادفة أنه في كل مرة يدفع فيها العالم من أجل وقف لإطلاق النار تردّ إسرائيل بمجزرة مثل تلك التي وقت في المدرسة (التابعين)، إنها توجه بهذا رسالة أبشع من سابقتها مفادها أنها لن تتوقف".
وتابع المتحدث: "بينما نرحب بالتوافق الدولي الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار، من الواضح أن إسرائيل تستخدم حق النقض في التعامل مع هذا الأفق. لا بد لهذا أن ينتهي، لا يمكن لإسرائيل أن تواصل تحدي العالم".
وعقد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، جلسة طارئة، استجابة لطلب الجزائر لبحث المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.