وفي وقت سابق اليوم الخميس، قال أديلشتاين، وهو عضو بالكنيست، إن "إسرائيل تعمل بوضوح على المرحلة الثانية من الصفقة مع حركة حماس"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
وأضافت الصحيفة نفسها أن مكتب نتنياهو أصدر بياناً نفى فيه تصريحات أديلشتاين.
وأضاف: "خلافاً لادعاء عضو الكنيست أديلشتاين، إسرائيل لا تُجري حالياً مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة".
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير/شباط الجاري، أي في اليوم 16 من سريان وقف إطلاق النار، إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية، رسمية وخاصة، أفادت بأن نتنياهو لن يلتزم تنفيذ هذه المرحلة قبل تحقيق "هدف القضاء على حركة حماس".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويُتبادَل خلال الأولى أسرى وتدخل مساعدات إنسانية، ويُتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
بيد أنه رُصد انتهاك تل أبيب عديداً من بنود اتفاق وقف إطلاق النار، ما دفع حركة حماس الاثنين إلى إعلان تجميد إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، إلى حين وقف هذه الانتهاكات، والتزام تل أبيب البرتوكول الإنساني للاتفاق بأثر رجعي، في ظل الأوضاع الكارثية في غزة.
لكن متحدث حماس عبد اللطيف القانوع، قال لوكالة الأناضول اليوم الخميس، إن الحركة جاهزة لاستئناف عملية تبادل الأسرى السبت المقبل، في حال التزام الاحتلال الإسرائيلي بنود الاتفاق، مشيراً إلى وجود "مؤشرات إيجابية" نحو ذلك.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
