وقالت الإذاعة في تقرير لها مساء الثلاثاء: "منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الأسود الجاري قُتل 80 جندياً ومدنياً إسرائيلياً في المعارك وفي أحداث الحرب". وأضافت: "قُتل 64 عنصراً من القوات الأمنية الإسرائيلية و16 مدنياً".
وتفصيلاً، قالت الإذاعة إن "33 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً قُتلوا في المناورة البرية في جنوب لبنان، و19 في المناورة البرية في قطاع غزة خلال أكتوبر/تشرين أول الجاري". كما "قُتل 4 جنود في 13 أكتوبر/تشرين الأول، بقصف بطائرة مسيرة استهدف قاعدة تدريب لواء غولاني في منطقة بنيامينا قرب حيفا (شمال)، وأُصيب نحو 60 آخرين".
ووفق الإذاعة "قُتل 3 جنود إسرائيليين خلال أكتوبر/تشرين الأول أيضاً بصواريخ حزب الله على الحدود اللبنانية، حيث يقصف الحزب بشكل معتاد تجمعات للقوات الإسرائيلية في المنطقة". كذلك "قُتل جنديان إسرائيليان في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول في هجوم بطائرة مسيرة أُطلقت من العراق على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، وأُصيب نحو عشرين آخرين".
وبعد ذلك بيومين، قالت الإذاعة: "قُتلت شرطية من حرس الحدود الإسرائيلية في عملية إطلاق نار في بئر السبع (جنوب)، وأُصيب 10 آخرون في الهجوم". ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول "قُتل شرطي إسرائيلي، وأُصيب 4 بجروح متفاوتة في عملية إطلاق نار على الطريق 4 قرب أسدود (جنوب)".
وفي 22 من الشهر نفسه، "أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في لواء ناحال، في حادث سيارة عملياتي في منطقة غلاف غزة قرب القطاع"، وفق ذات المصدر.
ووفق الإذاعة "قُتل 7 مدنيين إسرائيليين بصواريخ حزب الله في حوادث متفرقة بمنطقة الجليل شمالاً خلال أكتوبر/تشرين الأول، بينهم اثنان في كريات شمونة، واثنان في مجد الكروم، وواحد في يرؤون، وواحد في عكا، وواحد في معالوت ترشيحا". ومطلع الشهر الجاري "قُتل 7 مدنيين إسرائيليين، وأُصيب 16 آخرون في عملية إطلاق نار في يافا قرب تل أبيب (وسط)".
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول، "قُتل إسرائيلي متأثراً بجراح أُصيب بها قبل ذلك بيوم واحد في عملية طعن بمدينة الخضيرة شمال تل أبيب، أسفرت أيضاً عن إصابة 6 آخرين". كما "قُتل إسرائيلي في عملية دهس قرب قاعدة غليلوت العسكرية في رمات هشارون، وسط إسرائيل، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وأُصيب 36 آخرون"، وفق إذاعة الجيش.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسَّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.
ويومياً يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقرات استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، وفق مراقبين.