وقال روبرت لونا، قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، عبر إذاعة "كي إن إكس"، إنّه "في وقت سابق: "أعلنّا عن سقوط قتيلين. للأسف، لقد ارتفع العدد إلى خمسة مع استمرارنا في التقدّم في هذه المنطقة". وأضاف: "تذكّروا أنّ الوضع لا يزال متقلّبا للغاية، والحريق لم يجرِ احتواؤه إطلاقاً. أنا أصلّي حقّا كي لا نجد المزيد (من القتلى)، لكنني لا أعتقد أنّ الحال ستكون كذلك".
وأدت الحرائق إلى تدمير مئات المباني ما دفع المسؤولين إلى إصدار أوامر لنحو 70 ألفاً بإخلاء منازلهم.
وتعرقل الرياح العاتية جهود مكافحة الحرائق التي اتسع نطاقها منذ أن بدأت يوم الثلاثاء. وأتت كبرى الحرائق على أكثر من 5000 فدان في منطقة باسيفيك باليساديس الراقية غربي لوس أنجلوس والواقعة بين مدينتي سانتا مونيكا وماليبو الشاطئيتين. والمنطقة يقطنها الكثير من نجوم السينما والموسيقى.
وقال قائد فريق الإطفاء في منطقة لوس أنجلوس أنتوني مارون في مؤتمر صحفي "إن الحريق دمر ما يزيد على 1000 مبنى"، مشيراً إلى أن "عدداً كبيراً" من الإصابات الخطيرة وقع بين السكان الذين لم يستجيبوا لأوامر الإخلاء.
وامتد حريق آخر، وهو حريق إيتون، على مساحة تجاوزت 2000 فدان داخل منطقة ألتادينا بالقرب من باسادينا. كما امتد حريق هيرست في سيلمار بمنطقة سان فيرناندو فالي شمال غربي لوس أنجلوس على مساحة 500 فدان. وقال المسؤولون إن الحرائق الثلاثة لا تزال مستعرة.
وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم حالة الطوارئ الثلاثاء، فيما أعلن ألبرتو كارفاليو، كبير المشرفين بمنطقة المدارس الموحدة في لوس أنجلوس، إغلاق ما يقرب من 100 من أصل 1000 مدرسة عامة في المنطقة.