مصدر مصري يكشف جهوداً مبذولة من القاهرة والدوحة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

ووسط أزمة بتنفيذ الاتفاق وتلويح إسرائيل بالتراجع عنه، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المصدر الذي وصفته بالمطلع، قوله إن مصر وقطر تكثّفان جهودهما الدبلوماسية في محاولة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة "على أعلى مستوى" مع الأطراف (إسرائيل وحماس) وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة لاستئناف العمليات العسكرية إذا لم يجرِ تسليم الرهائن بحلول السبت المقبل.

وأكد المصدر أن "القاهرة والدوحة تعملان على حثّ الأطراف على التزام بنود الاتفاق، وسط تعقيدات سياسية وميدانية تزيد من صعوبة المهمة".

وشدّد على أن الوساطات المصرية والقطرية تسعى لإيجاد مخرج يضمن تنفيذ الاتفاق بشكل متوازن ويحافظ على التهدئة، لتجنّب تصعيد جديد قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر.

كما لفت إلى أن استمرار وقف إطلاق النار يصب في مصلحة الجميع، محذراً من أن انهيار الاتفاق سيؤدي إلى "موجة جديدة من العنف سيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة".

ومساء أمس الثلاثاء، هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة متلفزة، باستئناف الإبادة في قطاع غزة إذا لم تفرج حركة حماس عن أسرى إسرائيليين بحلول ظهر السبت.

وجراء انتهاكات تل أبيب لوقف إطلاق النار وعدم التزامها تنفيذ البروتوكول الإنساني، أعلن أبو عبيدة متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان الاثنين، تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت حتى إشعار آخر.

وفي 19 يناير/كانون الثاني، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويجري خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة في غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً