وأشار المصدر في تصريحات لموقع واللا العبري، إلى أن التقديرات الإسرائيلية تؤكد انضمام أكثر من 4 آلاف مقاتل إلى صفوف الحركة.
وأكد المصدر العسكري الإسرائيلي أن "مقاتلي حماس الجدد يتلقون تدريبات مكثفة، وأن الحركة استطاعت تطوير أساليبها وتكييف نفسها مع الظروف الجديدة بقطاع غزة".
وقال إن "المقاتلين الجدد يعملون في وحدات يرأسها قادة عسكريون لم تنجح إسرائيل باغتيالهم منهم محمد السنوار شقيق رئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار، وقد تعلموا كيف يقاتلون القوات الإسرائيلية بصورة متغيرة وغير اعتيادية".
ولفت إلى أن الحركة استطاعت مؤخراً إقامة خطوط دفاعية جديدة ضد قوات جيش الاحتلال.
وذكر المصدر أن ثمة اختلافات في التقديرات لدى المؤسستين العسكرية والأمنية بإسرائيل حول حجم الأضرار التي أصابت الذراع العسكرية لحماس خلال الحرب.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة أشفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالاً ومسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلةً مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتَي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها، كما ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.