وأوضحت المصادر اعتداء بعض الأشخاص في شمال سوريا، على العَلم التركي وحرقه، ومهاجمة مركبات تحمل لوحات تركية واستهداف جنود أتراك، عقب ما جرى من أحداث في ولاية قيصري التركية قبل أيام، ضد منازل وأماكن عمل اللاجئين السوريين.
وأشارت المصادر الأمنية التركية إلى أن جهاز الاستخبارات ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية التركية تحركت بشكل سريع ضد المعتدين على العَلم والجنود الأتراك، وألقت القبض على من أثاروا الأحداث.
وقالت المصادر الأمنية إن أحد مَن أُلقي القبض عليهم بجهود من الاستخبارات التركية، الذي شارك في الاعتداء على العَلم التركي في مدينة الباب السورية، اعترف بجريمته، وأوضح أن ما فعله كان بتحريض من قريب له. مبدياً ندمه واعتذاره إلى الشعب التركي.
وأكدت المصادر الأمنية أنه لن يجري التهاون مع أي تعدٍّ على عَلم تركيا وقيمها، ولن يُسمح بالأعمال الاستفزازية التي تهدف إلى الإخلال بالنظام في الممر الآمن الذي توفره تركيا في شمال سوريا.