وقال جيش الاحتلال في تصريح مكتوب: "في وقت سابق اليوم جرى رصد عدة تجمعات في منطقة جنوب سوريا لأشخاص اقتربوا من قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة، فقد دعت القوات الناس للابتعاد، ليجري بعد ذلك إطلاق النار لإبعادهم".
وأضاف الاحتلال: "لقد وردت ادعاءات عن وقوع إصابات في المنطقة، ويجري فحصها"، وتابع: "الجيش الإسرائيلي منتشر في المنطقة وسيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها" وفق تعبيره.
وفجر 8 ديسمبر/كانون الأول الحالي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
واستغلت إسرائيل هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية دمرت إثرها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.
كما أعلنت انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السور ية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967.
وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى مساحة نحو 25 كلم مربعاً تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي جرى احتلالها في حرب 5 يونيو/حزيران 1967.
وفي حرب 5 يونيو/حزيران 1967، احتلت إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان جنوب غربي سوريا، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ، ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، وهو ما لا تعترف به الأمم المتحدة.