وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن مواطناً أُصيب في اعتداء للمستوطنين قرب حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة، موضحة أن "مستوطنين هاجموا بالحجارة مركبات المواطنين قرب حاجز زعترة، ما أدّى إلى إصابة مواطن بجروح في رأسه وتضرر مركبته".
في السياق نفسه قالت "وفا" إن مستوطنين هاجموا مزارعين فلسطينيين في قرية المنية جنوب شرقيّ مدينة بيت لحم، وإن نحو 150 مستوطناً هاجموا المزارعين شرقي القرية، في حماية قوات الاحتلال وسط إطلاق الرصاص، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يُبلغ عن إصابات".
أمّا في مدينة الخليل فذكرت "وفا" أن مستوطنين أتلفوا أشجار زيتون بإحدى قرى منطقة مسافر يطا، مشيرةً إلى أن "المستوطنين أطلقوا أغنامهم في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار زيتون في قرية المفقرة في مسافر يطا، ما أدى إلى إتلافها، كما خرجوا بجولات استفزازية في عدة قرى أخرى بالمنطقة".
وتزامناً مع اعتداءات المستوطنين، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماته لمناطق عدة بالضفة، ففي مدينة بيت لحم ذكر شهود عيان للأناضول أن جيش الاحتلال اقتحم قرية الخضر جنوبي المدينة، وأطلق الرصاص الحيّ والمطاطي دون أن يبلغ عن إصابات.
كما قال شهود عيان للأناضول إن قوة إسرائيلية اقتحمت المناطق الشرقية من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وأطراف مخيمات عسكر الجديد والقديم وبلاطة شرقي المدينة، وأضافوا أن "أصوات انفجارات وإطلاق نار سُمِعت في أطراف مخيم عسكر بالتزامن مع الاقتحام"، مشيرين إلى انسحاب القوات الإسرائيلية لاحقاً باتجاه حاجز حوارة جنوبي نابلس.
من جهتها قالت سرايا القدس-كتيبة نابلس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، على قناتها في تليغرام، إن عناصرها خاضوا "اشتباكات ضارية مع قوات العدو المقتحمة في محاور القتال بمخيم بلاطة واستهدفوا القوات المقتحمة في محاور القتال المختلفة بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مباشرة".