خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 40 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينيسلاند، في بيان أمس الاثنين، بشأن زيارته التي أجراها إلى القطاع، إن "حجم الدمار هائل، والاحتياجات الإنسانية كبيرة ومتزايدة، وما زال المدنيون يتحملون وطأة الصراع"، مُدينا بشكل قاطع العدد المروع للقتلى المدنيين في غزة.

وأشار إلى أنه زار مركز التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، موضحاً أن "عودة ظهور المرض يشكل تهديداً جديداً للأطفال في قطاع غزة".

ورحَّب المسؤول الأممي بـ"الوقفات الإنسانية" للسماح بإجراء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، مؤكداً أن الحرب الإسرائيلية أدت إلى تدمير غزة.

بدوره، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة، ريك بيبركورن، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة أجرت تطعيماً لأكثر من 161 ألف طفل تحت سن العاشرة في المنطقة الوسطى خلال أول يومين من الحملة مقابل 150 ألف طفل كان من المتوقع تطعيمهم. وأضاف: "حتى الآن تسير الأمور على ما يرام.. لا يزال أمامنا 10 أيام".

وفي 16 أغسطس/آب الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيَّدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 أشهر.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً