حماس: هذه الجريمة استمرار لسلسلة المجازر المتواصلة بحق شعبنا في شمال قطاع غزة دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها / صورة: وسائل التواصل (وسائل التواصل)
تابعنا

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح، بالإضافة إلى عدد من المفقودين، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة غباين الذي يسكنه نازحون من عائلة الكحلوت بمشروع بيت لاهيا، وسط مناشدات لانتشالهم.

وكان أكثر من 35 مواطنا استشهدوا، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يضم خمسة منازل على الأقل قرب الدوار الغربي في بلدة بيت لاهيا، تعود لعائلات أبو شدق، المصري،

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

من جهتها، اعتبرت حركة حماس، في بيان أن هذه "الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، باستهدافه مربعاً سكنياً يضم 5 منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها، هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث".

وأكدت أن هذه الجريمة "استمرار لسلسلة المجازر المتواصلة بحق شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها".

كما حمّلت الحركة "واشنطن والعواصم المتواطئة مع جرائم الاحتلال المسؤولية عن استمرار المجازر والإبادة في شمال قطاع غزة".

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتُواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً