الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات بقصف منزلٍ أسفر عن استشهاد 17 فلسطينياً وإصابة أكثر من 50 / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقالت إدارة المستشفى، في بيان: "ارتفع عدد شهداء قصف منزل بمخيم النصيرات من 6 لـ17 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 50 آخرين، جلّهم من الأطفال والنساء".

وأضافت: "القصف تسبب بأضرار في عدة منازل مجاورة".

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان بأن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلاً بمخيم النصيرات، ما أسفر عن تدميره، وحدوث دمار واسع في المنازل المجاورة.

وأوضح الشهود أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين في المنازل المجاورة للمنزل المستهدف.

وفي النصيرات أيضاً، استشهدت فتاة فلسطينية وأصيب 8 آخرون، الجمعة، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام نازحين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد مستشفى العودة بالمخيم في بيان، بـ"وصول فتاة شهيدة و8 إصابات جراء إطلاق مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذيفة تجاه خيام النازحين في منطقة محطة راضي غرب المخيم".

الاحتلال ينسحب من "كما عدوان"

انسحب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان في بلدة لاهيا شمالي قطاع غزة بعد هجوم عسكري استمر عدّة ساعات، ليتبين بعد ذلك وجود ما بين 30 و50 شهيداً في الشوارع والمنازل المجاورة للمستشفى.

واقتحمت قوات الاحتلال، أمس الجمعة، المستشفى وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واعتقلت عدداً كبيراً من الموجودين بداخله، بينما تواصل قواته استهداف الأحياء السكنية في القطاع.

ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استخدام الاحتلال معتقلين فلسطينيين دروعاً بشرية، وإرسالهم تحت التهديد إلى مستشفى كمال عدوان لإبلاغ الإدارة بضرورة إخلاء النازحين والتوجه نحو القوات الإسرائيلية، وعند وصولهم، اعتقلت القوات عدداً منهم وأجبرت البقية على النزوح باتجاه حاجز لها ومنه إلى غزة.

"يجب وقف هذا الكابوس"

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الجمعة، إن "الكارثة" في غزة تمثّل "انهياراً تاماً لإنسانيتنا"، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع لأكثر من 14 شهراً.

وأفاد غوتيريش، في منشور على منصة إكس: "الكارثة في غزة ليست سوى انهياراً تاماً لإنسانيتنا"، وأضاف أنه "يجب وقف هذا الكابوس".

وشدد الأمين العام الأممي على أنه "لا يمكننا الاستمرار في غضّ الطرف" عما يحدث في القطاع.

وبدعم أمريكي تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنّين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً