"مجزرة الجاعوني".. الاحتلال يعترف بارتكابها زاعماً استهدافه عناصر من حماس / صورة: AA (AA)
تابعنا

وادعى جيش الاحتلال في بيان له أن 3 من هؤلاء العناصر "يعملون كذلك موظفين بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة".

والأربعاء، شنت طائرة إسرائيلية غارة على مدرسة "الجاعوني" التابعة لأونروا، التي يوجد فيها أكثر من 12 ألف نازح، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء و6 من موظفي أونروا.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه، أنه استهدف مَن وصفهم بـ"مخربين" من حماس، مدعياً أنهم كانوا يعملون من مقر قيادة وسيطرة بمنطقة كانت تُستخدم سابقاً مدرسة بمخيم النصيرات، في إشارة إلى مدرسة "الجاعوني".

وقال: "حتى الآن تأكد تصفية 9 عناصر من حماس في هذه الهجمة"، زاعماً أن 3 منهم يعملون "موظفين بوكالة أونروا في غزة"، كما أقر بأن هذا الهجوم جرى بـ"توجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشابك) والفرقة 252" بالجيش.

ولم يصدر رد من المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على ادعاءات إسرائيل، لكنه سبق أن اتهمها أكثر من مرة بـ"السعي لتضليل الرأي العام العالمي عبر ترويج أكاذيب وروايات ملفقة عن المجازر" التي تنفّذها في غزة، والزعم بأنها طالت مقاومين من حماس.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء إلى المدارس أو إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياماً في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة، حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً