جاء ذلك خلال فاعلية له في بنسلفانيا، بهدف حشد المؤيدين خلف دونالد ترمب المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، إذ منح شيكاً بقيمة مليون دولار لأحد الحضور، جون دريهر، الذي لم يكن على علم بذلك مسبقاً.
وقال ماسك وهو يسلم الشيك إلى الفائز: "بالمناسبة، لم يكن لدى جون أي فكرة. على أي حال، على الرحب والسعة".
يأتي هذا التبرع في إطار دعم ماسك لحملة ترمب الرئاسية، إذ أسس لجنة عمل سياسي (America PAC) لدعمه، فيما تواصل هذه اللجنة جهودها في تسجيل الناخبين في الولايات المتأرجحة. كما حذر ماسك من أن فوز كاملا هاريس سيعني "الانتخابات الأخيرة" في الولايات المتحدة.
وأكد ماسك أن محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما ترمب تُظهران أنه "يسبب إزعاجاً للبعض"، مضيفاً أن هاريس لم تتعرض لأي تهديد مشابه. وقال إن "اغتيال دمية أمر لا قيمة له"، مكرراً ما ذكره في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
العريضة التي يطلب ماسك من الحضور التوقيع عليها تؤكد دعم التعديلين الأول والثاني اللذين يضمنان حرية التعبير والحق في حمل السلاح. وقدم ماسك حتى الآن 75 مليون دولار للجنة العمل السياسي، مما يجعلها جزءاً أساسياً من مساعي ترمب للعودة إلى البيت الأبيض.
من جهته قال ترامب إنه إذا جرى انتخابه فسوف يعين ماسك على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية.
وسيصوت الأمريكيون في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لجو بايدن الذي أعلن انسحابه من السباق نحو البيت الأبيض، تاركاً المكان لنائبته كامالا هاريس.
