وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، على صفقة بيع أسلحة إلى إسرائيل، مستخدِمة "صلاحية الطوارئ" لتتخطى بذلك الكونغرس للمرة الثانية خلال شهر.
وأوضح مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، في بيانٍ الجمعة، أن الوزير أنتوني بلينكن وافق على صفقة بيع عسكرية أجنبية محتملة لقذائف M107 عيار 155 ملم، والمعدات ذات الصلة، للحكومة الإسرائيلية، بـ147.5 مليون دولار.
وأشار البيان إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، أخطرت الكونغرس بهذا البيع المحتمل.
وقدّم بلينكن، حسب البيان، مبررات مفصلة للكونغرس مفادها أن "حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري للمواد والخدمات العسكرية لحكومة إسرائيل لمصلحة الأمن القومي".
وتابع أن "الولايات المتحدة ملتزمة أمن إسرائيل، وأن مساعدتها على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن نفسها تُعد أمراً حيوياً للمصلحة الوطنية للولايات المتحدة".
واعتبر أن هذه المعدات العسكرية والدعم لإسرائيل "لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
وشدد على أنه "من مهمة جميع الدول" استخدام الذخيرة وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
وفي 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ولأسباب مماثلة، وافق بلينكن على بيع نحو 14 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات، بقيمة تزيد على 106 ملايين دولار لإسرائيل، دون عرضها على الكونغرس.