وقالت زعيمة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان، اليوم الاثنين، للصحفيين في البرلمان: "سئم الفرنسيون"، مضيفةً أنّ حزبها سيقدم اقتراحاً بسحب الثقة وسيصوّت أيضاً لصالح أي مقترحات مماثلة من أحزاب أخرى. فيما سيقدم اليسار مشروع قرار مماثلاً.
وسيكون ائتلاف بارنييه أول حكومة فرنسية تُجبَر على ترك مسؤولياتها من خلال تصويت بسحب الثقة منذ 1962، وذلك في حال عدم حدوث مفاجآت في اللحظات الأخيرة.
ومن شأن انهيار الحكومة في فرنسا أن يؤدي إلى فجوة في قلب أوروبا، مع اقتراب ألمانيا من الانتخابات، قبل أسابيع من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وسيحصل نواب التجمع الوطني واليسار مجتمعين على ما يكفي من الأصوات للإطاحة ببارنييه، وأمامهم حالياً 24 ساعة لتقديم مقترحات سحب الثقة.
جاءت التعليقات بعد أن قال بارنييه، اليوم الاثنين، إنه سيحاول تمرير مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي عبر البرلمان دون تصويت، بعدما فشل تنازل قُدم في اللحظة الأخيرة في منحه دعم حزب التجمع الوطني.