وأوضح كيم خلال زيارة لوزارة الدفاع اليوم لإحياء ذكرى تأسيس جيشها، أن نشر الولايات المتحدة لأصول استراتيجية نووية بالإضافة إلى المناورات الحربية والتعاون العسكري مع اليابان وكوريا الجنوبية يؤدي إلى اختلال التوازن العسكري في المنطقة ويثير تحدياً خطيراً للبيئة الأمنية.
وقال الزعيم الكوري الشمالي حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية عنه: "لا تريد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية توتراً لا داعي له للوضع الإقليمي، ولكنها ستتخذ تدابير مضادة مستدامة لضمان التوازن العسكري في المنطقة".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صرح عقب اجتماع الجمعة مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، بأنه سيقيم علاقات مع كوريا الشمالية، وعبّر الزعيمان عن قلقهما بشأن برنامجها النووي.
وفي ما يتعلق بحرب روسيا مع أوكرانيا، قال كيم إن "جيش وشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سيدعمان ويشجعان دائماً القضية العادلة للجيش والشعب الروسي للدفاع عن سيادتهما وأمنهما وسلامة أراضيهما بما يتماشى مع روح المعاهدة بشأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا".
وفي الشهر الماضي، قالت كوريا الجنوبية إنها تشتبه في أن كوريا الشمالية تستعد لإرسال مزيد من القوات إلى روسيا، بالإضافة إلى نحو 11 ألف جندي أُرسِلوا بالفعل للمشاركة معها في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد أوكرانيا.