وذكرت الوزارة، في بيان، أنه وفقاً للمادة 13 من اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي، فإن الدولة التي تجري التحقيق في حادث ما، توفر إمكانية قراءة مسجلات الرحلة وتقرر في أي دولة سيجري قراءة الصندوقين الأسودين وفك تشفيرهما.
وأكد البيان، أن كازاخستان صادقت على الاتفاقية في عام 1992، وهي عضو في منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
وقررت لجنة التحقيق في تحطم الطائرة الأذربيجانية برئاسة وزير النقل مارات كاراباييف إرسال مسجلات الرحلة (الصندوقين الأسودين) إلى مركز التحقيق في حوادث الطيران والحماية منها في البرازيل، وهي بلد المنشأ للطائرة "إمبراير"، حسب ما ذكر البيان.
وأوضح البيان، أن المركز البرازيلي لديه مختبر معتمد يمكنه قراءة الصندوقين الأسودين، وأن هذه القضية تخضع لإشراف مباشر من الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف.
والجمعة، أعلن المدعي العام في مدينة أكتاو الكازاخستانية أبيلايبك أورداباييف، العثور على الصندوقين الأسودين لطائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان.
والسبت، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتذاره لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف، عن "الحادث المأساوي" الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وتسبب في سقوط طائرة ركاب أذربيجانية بكازاخستان.
والأحد، قال علييف، في تصريح للتليفزيون الأذربيجاني الرسمي، إنه يتعين على روسيا دفع تعويضات لباكو، جراء تسببها في سقوط الطائرة الأذربيجانية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤولين أذربيجانيين رفيعي المستوى أن طائرة الركاب الأذربيجانية تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي من نوع "بانتسير إس".
وأعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية نجاة 29 راكبا في حادث تحطم الطائرة الذي وقع، الأربعاء، بينما كانت تقوم برحلة بين باكو والعاصمة الشيشانية غروزني.
وكانت الطائرة تقل 62 راكباً و5 من أفراد الطاقم، 37 من الركاب مواطنون أذربيجانيون، و16 روس، و6 كازاخستانيون، و3 قرغيزيون.