وأفادت الخارجية القطرية في بيان بأن البلدين سيرفعان قيمة التمويل القطري-البريطاني الذي يدعم "مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى معالجة الأزمات الإنسانية، وتعزيز التنمية المستدامة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية والنزوح"، من 50 إلى 100 مليون دولار.
وأوضح البيان أن رفع قيمة التمويل سيمكّن من المساهمة في مشاريع جديدة، مثل تعزيز القدرة على الصمود، وتحسين الغذاء، ودعم سبل العيش المستدامة.
وتركز الجهود المشتركة للدوحة ولندن على حل النزاعات ودعم التعليم والأمن الغذائي والصحة والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ في عدد من البلدان، وفق البيان.
وأكد البيان أن مبادرة التمويل المشترك "تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتستفيد من الخبرات المشتركة لدولة قطر والمملكة المتحدة وشركائهما في التنفيذ".
وأشار إلى أن مضاعفة التمويل "تأتي في وقت تحقق فيه آليات التمويل المشترك القائمة نتائج ملموسة، بما في ذلك تسليم 17 طناً من المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودعم الأطفال في شمال غرب سوريا للوصول إلى التعليم، ومساعدة أكثر من 100 مجتمع في الصومال على التعافي من الصراع والأزمات البيئية وعدم الاستقرار الاقتصادي".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنّ العمل المشترك بين البلدين ساعد بالفعل في تخفيف المعاناة في أنحاء العالم، وإن هذا التمويل المضاعف سيساهم في تحقيق مزيد في السنوات المقبلة.
وفي فبراير/شباط الماضي أطلقت قطر والمملكة المتحدة مبادرة تمويل مشترك للتعاون الإنمائي الدولي والاستجابة الإنسانية عالمياً بميزانية مبدئية بقيمة 50 مليون دولار لمواجهة التحديات الإنسانية والإنمائية الأكثر إلحاحاً على مستوى العالم.
والاثنين، وصل أمير قطر على رأس وفد يضم أيضاً رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى المملكة المتحدة في زيارة غير معلنة المدة.