سجلت أسهم شركة تسلا هبوطاً، لتصل إلى أدنى مستوى لها هذا العام، حيث قضت على 12.3 مليار دولار من ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خلال جلسة واحدة.
وتواصل أسهم الشركة تسجيل انخفاض مستمر منذ إعلان ماسك الاستحواذ على شركة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقابل 44 مليار دولار.
ولا يزال ماسك أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 209.9 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، على الرغم من تراجع ثروته بأكثر من 60 مليار دولار هذا العام، أي ما يعادل الربع تقريباً.
ويتخلف في ذلك فقط، عن تشانغبينغ زاو، مؤسس "باينانس" أكبر بورصة عملات رقمية في العالم، والذي خسر بدوره 81 مليار دولار، ومؤسس أمازون جيف بيزوس، الذي فقد أيضاً 62 مليار دولار، ما يعادل ثلث ثروته هذا العام.
وبعد أن فقدت تسلا موقعها على مؤشر S&P Global، الذي يهتم بتصنيف الشركات وفقاً لمعاييرها البيئية والاجتماعية والحوكمة، قال ماسك في تغريدة على تويتر: "ESG كانت عملية احتيال"، متوقعاً أن "الهجمات السياسية" عليه سوف "تتصاعد بشكل كبير في الأشهر المقبلة".
وكتب في تغريدة منفصلة: "في الماضي أعطيت صوتي للديمقراطيين لأنهم كانوا في الغالب حزب المودة. لكنهم أصبحوا حزب الانقسام والكراهية، وعليه فإنني لم يعد يمكنني أن أدعمهم وسأصوت للجمهوريين."
وأضاف "الآن، شاهدوا حملتهم للحيل القذرة التي تتداعى ضدي."