لبنان.. غارة لمُسيرة إسرائيلية تُصيب 5 من عناصر يونيفيل في صيدا / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقالت الوزارة في بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، أمس الأربعاء، أسفرت عن 52 شهيداً و161 جريحاً"، وبهؤلاء القتلى والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى "3 آلاف و103 شهداء، و13 ألفاً و856 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي".

ولفتت الوزارة إلى أن عدد الضحايا المسجل، الأربعاء، شمل "36 شهيداً و67 مصاباً" في محافظة بعلبك الهرمل (شرق)، و"13 شهيداً و21 مصاباً" في محافظة البقاع (شرق)، إضافةً إلى "3 شهداء و47 مصاباً" في محافظة النبطية (جنوب)، و"23 مصاباً" في محافظة الجنوب (جنوب)، و"3 مصابين" في محافظة جبل لبنان (وسط).

في السياق، أفاد مراسل الأناضول بمقتل شخصين جراء قصف مُسيرة إسرائيلية سيارة في قضاء النبطية جنوبي لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن غارة إسرائيلية استهدفت حي الآثار التاريخي بمدينة صور جنوبي لبنان، ما أسفر عن 12 مصاباً، بعد سحب بعض الجرحى من تحت الأنقاض، مشيرةً إلى أن البحث لا يزال مستمراً عن ضحايا تحت أنقاض المبنى الذي دمرته الغارة.

وقالت الوكالة إن محيط المستشفى الحكومي ببلدة تبنين، في قضاء بنت جبيل، التابع لمحافظة النبطية جنوبي لبنان تعرَّض لغارة نفَّذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، مضيفةً أن الغارة "تسببت في أضرار كبيرة بالمستشفى".

كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل صيدا الشمالي جنوبي البلاد، ما أسفر عن قتل 3 أشخاص وجرح مثلهم، إضافةً إلى إصابات طفيفة لعناصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في أثناء مرور آلياتهم بالقرب من السيارة المستهدفة".

وفي هذا الصدد أوضح الجيش اللبناني في بيان: "استهدف العدو الإسرائيلي سيارة في أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين كانوا داخلها، إضافةً إلى إصابة 3 عسكريين من عناصر الحاجز و4 من عناصر من الوحدة الماليزية العاملة ضمن يونيفيل، وذلك في أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".

من جانبها قالت قيادة يونيفيل، في بيان: "بعد ظهر اليوم، كانت قافلة تابعة لقواتنا تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثاً إلى لبنان، تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها".

وأضافت أن هذا الهجوم أدى إلى "إصابة 5 من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، حيث جرى علاجهم على الفور من الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان".

ولم تذكر يونيفيل، في بيانها، الجهة التي شنت الهجوم، لكنَّ الجيش اللبناني أكد، عبر بيانه، أن الهجوم شنته مُسيرة إسرائيلية، واستهدف إحدى السيارات في أثناء مرورها عند "حاجز الأولي" في صيدا التابع له.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أُصيب عدد من جنود يونيفيل جراء هجمات إسرائيلية قالت قوة حفظ السلام الأممية إنها "جرت عمداً"، وهو ما أثار تنديدات دولية واسعة، حتى إن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، وصف إحدى الهجمات بأنها "قد تشكِّل جريمة حرب".

بدوره أعلن حزب الله، اليوم الخميس، استهداف قاعدة بحرية و4 مستوطنات بالصواريخ شمال إسرائيل، موضحاً أنه استهدف 9 تجمعات وتحركات لجنود إسرائيليين، ما يرفع عدد الهجمات التي نفَّذها، اليوم، إلى 14 حتى الساعة 16:10 ت.غ.

وقال الحزب في سلسلة بيانات نشرها عبر حسابه على منصة تليغرام، إنه "استهدف بصلية صاروخية قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غربي مدينة ‏حيفا" شمال إسرائيل، ذاكراً أنها "قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي".

وأضاف الحزب أنه استهدف بصليات صاروخية 4 مستوطنات هي: الكريوت، ويفتاح، وكريات شمونة، والمنارة. وتابع أنه "استهدف بصليات صاروخية 8 تجمعات وتحركات لجنود عند ثكنة راميم، وبوابة موقع هرمون العسكري، ومستوطنات ليمان، وحانيتا، وشوميرا، وساعر، ودوفيف، وقبالة بلدة كفركلا اللبنانية".

وفي جنوبي لبنان، أفاد الحزب باستهداف "تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي شرق بلدة مارون الراس بصلية صاروخية".

​​​​​​​وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، وسَّع الاحتلال منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، كما بدأ غزواً برياً في جنوبه.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً