ويُقدَّر أن الجثث الموجودة في مقبرة منطقة جسر بغداد تعود إلى مدنيين قُتلوا في أثناء التعذيب في سجون النظام السوري المنهار، ومن بينها سجن صيدنايا.
وفي السياق أفادت وكالة الأناضول بأنه عُثر على أكياس يُعتقد أنها تحتوي على رموز السجون وأسماء القتلى في حُفَر طويلة وعميقة لجثث مدفونة بعضها فوق بعض.
وأمس رصدت أيضاً وكالة الأناضول مقبرة جماعية في منطقة الحسينية بريف دمشق، وأظهرت المشاهد المصورة أكثر من 100 حفرة يصل عمقها إلى نحو 20 متراً، تضم جثامين مكتظة لأشخاص يُعتقد أنهم اعتُقلوا على يد النظام السوري المنهار.
وفي وقت سابق وعقب انهيار النظام السوري، اكتُشف عدد من المقابر الجماعية في إطار عمليات البحث والتفتيش في جميع أنحاء البلاد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.