واتهمت لجنة مقاومة الفاشر (تجمع لعدد من الناشطين السودانيين) في بيان "قوات الدعم السريع بإطلاق 4 صواريخ شديدة الانفجار من طائرة مسيّرة على حي أولاد الريف، وسط الفاشر، ليلة أمس".
وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، عن نزوح 70 أسرة من الفاشر، الجمعة والسبت، جراء استمرار الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في الأحياء الشرقية والجنوبية للمدينة.
وأوضح البيان أن الأسر نزحت إلى مناطق سرف عمرة، والطينة، والسيف، شمالي ولاية شمال دارفور، وإلى ولاية وسط دارفور.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
وحتى الساعة 16:00 تغ لم يصدر أي تعليق من الدعم السريع حول ما تحدث عنه بيان اللجنة.
منظمة الهجرة الدولية، من جهتها ذكرت في بيان، الأحد، أن ألف أسرة نزحت من مدينة كبكابية، بولاية شمال دارفور بسبب الغارات الجوية على المدينة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.