وتتزايد المخاوف الأمنية، إذ إن الحادثة وقعت قبل 5 أيام فقط من اجتماع قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، كما سيعقب الاجتماع زيارة للرئيس الصيني شي جين بينغ للعاصمة برازيليا.
وقالت السلطات، إن الانفجار الأول وقع في موقف سيارات مجاور لمبنى المحكمة، بينما وقع الثاني بعد ثوان أمام المحكمة، إذ عثر على جثة الرجل.
وذكرت المسؤولة المحلية سيلينا ليو أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الرجل انتحر باستخدام متفجرات بعد محاولته دخول المحكمة العليا، مضيفة أنه كان مالك سيارة كانت متوقفة في مكان قريب، وأدى انفجار آخر فيها إلى فتح صندوقها الخلفي.
وأعربت ليو عن أملها في أن تكون الجريمة من تنفيذ "ذئب منفرد"، أي شخص لا ينتمي إلى تنظيمات.
ووقع الانفجاران قرب ساحة السلطات الثلاث، وهي ساحة شهيرة في برازيليا، تربط بين المباني الرئيسية للأذرع الثلاث للحكومة الاتحادية في البرازيل.
وقالت المحكمة العليا في بيان إن قضاة المحكمة كانوا قد أنهوا للتو جلسة عامة عندما وقع الانفجاران، وإنه جرى إجلاؤهم بسرعة. على حين مشطت الشرطة المنطقة بحثاً عن عبوات ناسفة أخرى.
وتقع المحكمة العليا قبالة القصر الرئاسي بالبرازيل. وكان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد غادر القصر قبل دقائق من وقوع الانفجارين.