وقال فيدان في تعليقه على الأيام التي شهدت انهيار النظام في سوريا: "أفسحنا المجال أمام ضمان انتهاء العملية دون إراقة دماء وبأدنى الخسائر البشرية، من خلال مواصلة المفاوضات مع لاعبين مهمين (روسيا وإيران)".
وأشاد في الوقت نفسه بالشجاعة الفائقة والعزيمة التي اتسمت بها العملية العسكرية التي نفذتها فصائل المعارضة السورية ضد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار الوزير التركي إلى أنهم أبلغوا إسرائيل بضرورة الابتعاد عن استفزازاتها باحتلال أراضٍ في الجولان السوري، وخطورة هذه الاستراتيجية.
في سياق آخر، لفت فيدان إلى أنّ "سوريا لديها حكومة وطنية لا تعترف بـYPG الإرهابي ولا غيره من القوى، وستستعيد سيادتها ووحدة ترابها".
وأوضح أنّه "لا أحد سيقبل أنّ يستخرج إرهابيو PKK، القادمين من تركيا والعراق وإيران وأوروبا، النفط (في سوريا) وبيعه للعالم بواسطة مهربين عبر شمال العراق وتحقيق دخل من ذلك".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام السوري المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.