فيدان يلتقي عراقجي بإسطنبول لبحث التطورات في المنطقة / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول، صباح اليوم السبت.

وقال فيدان: "ينبغي عدم الاستهانة أبداً بمساعي إسرائيل لتوسيع رقعة الحرب بعموم المنطقة".

وتطرَّق فيدان إلى لقائه وفد حركة حماس أمس الجمعة، قائلاً: "بحثنا مع وفد حماس سبل إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لأشقائنا في غزة وتشكيل استنفار دولي بهذا الصدد"، وأضاف: "نرى المصالحة الداخلية الفلسطينية مهمة واستراتيجية للغاية".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "تشاورنا مع الجانب التركي بشأن محاولات النظام الصهيوني نشر الحرب في المنطقة"، وأعرب عراقجي عن استعداد بلاده "لكل السيناريوهات في مواجهة السلوك العدواني للنظام الصهيوني".

وأدان "بأشد العبارات اغتيال القائد السنوار"، مؤكداً أن "العملية لن تكبح عمل المقاومة"، داعياً "المجتمع الدولي لحشد الجهود لوقف جرائم الكيان الصهيوني".

وأمس الجمعة، نعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، وقال الحية في كلمة مسجلة: "ننعى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس، قائد معركة طوفان الأقصى، الذي ارتقى بطلاً شهيداً ممتشقاً سلاحه"، مضيفاً أن السنوار استُشهد "مشتبكاً ومواجهاً جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".

ومساء الخميس قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيانٍ، إن قوة تابعة للواء 828 "رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن تأكيد أن السنوار قُتل". ولاحقاً أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قتل السنوار، مستدركاً أن "الحرب لم تنتهِ بعد".

وفي 6 أغسطس/آب الماضي أعلنت حماس اختيار السنوار رئيساً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/تموز المنصرم، بهجوم أُلقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جُل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً