وأضاف فيدان خلال لقاء تليفزيوني أنّ الآمال معقودة على "أن يفي السيد (الرئيس المنتخب دونالد) ترمب بوعده لقاعدته الانتخابية والشعب الأمريكي والرأي العام العالمي بوقف الحروب وعدم إشعالها".
وأردف: "خلال فترة تولي الديمقراطيين السلطة بالولايات المتحدة شهدنا إبادة في غزة".
وكان ترمب وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع وتحقيق السلام بالشرق الأوسط، ما دفع كثيراً من ناخبيه العرب والمسلمين الذين لعبوا دوراً بارزاً في فوزه إلى تعليق آمال عليه لتغيير نهج سلفه جو بايدن، تجاه المنطقة.
وفيما يتعلق بالعلاقات التركية-الأمريكية، أشار فيدان إلى أنّ "القضايا الخلافية مع الولايات المتحدة تتعلق بمكافحة الإرهاب خصوصاً تلك التي ترتبط بأمن تركيا".
وأوضح أن "القضية الأولى هي دعم الولايات المتحدة الواضح لتنظيم PKK الإرهابي في سوريا والأخرى استضافتها المقر الرئيسي لتنظيم غولن الإرهابي".
وأشار الوزير التركي إلى "انطباعات واستنتاجات استخلصناها من ولاية ترمب الأولى، ولا أعتقد أنها ستكون لدينا مشكلة كبيرة".
وتابع: "لكن بالطبع، لا أريد الإدلاء بمزيد من التصريحات فيما يتعلق بخيارات السيد ترمب وإدارته المرتقبة".
وشدد فيدان في تصريحاته على أن بلاده ستواصل القتال في أي مكان حتى تقضي على التهديد المباشر لها.
وتنفذ تركيا عمليات ضد تنظيم PKK الإرهابي الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط بعدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.
ويتخذ PKK من جبال قنديل شمال العراق معقلاً له، وينشط في عديد من المدن والمناطق والأودية، ويشن منها هجمات على الداخل التركي.
