وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة، أن الفضيحة الأمنية الجديدة تشمل شبهات بتوثيق شخصية عسكرية عبر كاميرات مراقبة، وتسريب مسؤولين بمكتب نتنياهو تلك التوثيقات.
بدورها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن المعلومات التي تخص الشخصية العسكرية استُخرجت من كاميرات مراقبة، فيما رفض مكتب نتنياهو، في تعقيبه على ذلك، ما ورد حول تسريب مواد تخص ضابطاً عسكرياً رفيعاً، واعتبرها "افتراء"، حسب الهيئة.
والأحد، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اعتقال 4 أشخاص، بينهم متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، على خلفية تسريب هذه الوثائق.
يأتي ذلك في سياق التحقيقات المستمرة في قضية تسريب وثائق أمنية، بعد أن كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية الأسبوع الماضي، عن تسريب معلومات ووثائق، بعضها يتعلق بأمور أمنية حساسة.
وتأتي هذه الفضيحة الأمنية الجديدة في وقت تشهد فيه حكومة نتنياهو سلسلة من الأزمات السياسية والأمنية، بما في ذلك الإقالة الأخيرة لوزير الدفاع يوآف غالانت في خطوة لاقت معارضة شديدة، إلى جانب استفحال الإبادة الإسرائيلية في غزة، والعدوان على لبنان.
كما تأتي في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.