ديميس هاسابيس وجون إم. جامبر، اثنان من الحائزين الثلاثة على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024 في مكاتب Google DeepMind UK في لندن، بريطانيا، 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024. / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وتقود غوغل أبحاث الذكاء الصناعي، لكنها اضطرت إلى اتخاذ موقف دفاعي في مواجهة الضغوط التنافسية من OpenAI (أوبن إيه آي) المدعومة من مايكروسوفت والتدقيق التنظيمي المتزايد من وزارة العدل الأمريكية.

وحصد ديميس هاسابيس، المؤسس المشارك لوحدة ديب مايند للذكاء الصناعي في غوغل، وزميله جون جامبر جائزة نوبل في الكيمياء أمس الأربعاء، إلى جانب عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي ديفيد بيكر، لعملهما في فك شفرة هياكل البروتينات المجهرية.

وفاز الباحث السابق في غوغل جيفري هينتون بجائزة نوبل في الفيزياء يوم الثلاثاء، إلى جانب العالم الأمريكي جون هوبفيلد، لاكتشافات سابقة في التعليم الآلي مهدت الطريق لطفرة الذكاء الصناعي.

وقالت البروفيسورة ويندي هول، عالمة الكمبيوتر ومستشارة الذكاء الصناعي للأمم المتحدة، لوكالة رويترز إنه في حين يستحق عمل الحائزين على الجوائز التقدير، فإن عدم حصولهم على جائزة نوبل في الرياضيات أو علوم الكمبيوتر شوه النتيجة.

وعبر هينتون نفسه عن بعض الندم بشأن عمله، إذ استقال من غوغل العام الماضي حتى يتمكن من التحدث بحرية عن مخاطر الذكاء الصناعي، محذراً من أن أجهزة الكمبيوتر قد تصبح أكثر ذكاء من البشر في وقت أقرب بكثير مما كان متوقَّعاً في السابق.

وعند البعض، فإن هوية الفائزين بجائزة نوبل هذا الأسبوع تؤكد مدى صعوبة المنافسة في الأوساط الأكاديمية التقليدية، وفق رويترز.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً