يواصل جيش الاحتلال عملياته في حي الشجاعية ومدينة رفح / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وأفادت مصادر طبية أن مواطنين وطواقم دفاع مدني انتشلوا فجر الجمعة جثامين 4 فلسطينيين من حيي "تل السلطان" و"السعودي" غربي رفح، وأشارت إلى أن الشهداء ينتمون إلى عائلات مختلفة، إذ وصل بعضهم متحللاً، ما يشير إلى استشهادهم منذ عدة أيام.

وقالت المصادر ذاتها إن الطواقم انتشلت مساء الخميس جثامين 10 شهداء من تل السلطان، وما زالوا مجهولي الهوية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جيش الاحتلال قصف منازل المواطنين في حي الدرج شرقي مدينة غزة، كما تعرضت المناطق الشرقية من حي الشجاعية لقصف مكثف، كما نُسف عدد من المنازل في الحي.

وأفادت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بوصول 17 شهيداً وعشرات الجرحى، جراء غارات إسرائيلية جوية ومدفعية على منازل ومراكز إيواء في مناطق وأحياء مدينة غزة شمال القطاع.

وفي 27 يونيو/حزيران الماضي بدأ جيش الاحتلال عملية برية في الشجاعية بزعم "تفكيك البنية التحتية لحركة حماس"، وفق إعلام عبري. وتسببت هذه العملية في تهجير آلاف الفلسطينيين من الشجاعية، واستشهاد وإصابة العشرات، إضافة إلى تدمير منازل ومساجد وبنية تحتية.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، ​​إنه "على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هاجمت طائرات ومقاتلات تابعة لسلاح الجو نحو 50 هدفاً في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك المباني المفخخة والخلايا المسلحة ونقاط الإطلاق".

وأشار جيش الاحتلال في البيان، إلى أن الفرقة 99 تواصل العمل في حي الشجاعية شرقي غزة، بينما تواصل الفرقة 162 عملها في مدينة رفح.

وفي مدينة رفح، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أبو حلاوة وأبو الحصين وأطراف بلدة النصر شرقي المدينة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة خان يونس مع إطلاق قنابل إنارة في المنطقة، واستشهد فلسطينيان وأصيبت سيدة في قصف جوي لبلدة "بني سهيلا" شرقي مدينة خان يونس.

و أسفرت غارات جوية إسرائيلية على منازل ومناطق مختلفة من محافظة الوسطى عن سقوط شهداء وجرحى، من بينهم 4 شهداء جراء استهداف منزل يعود لعائلة "السراج" في "مخيم 5" بالنصيرات واستهدافين مجهولين شرق مخيم البريج.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً