تصاعدت أعمدة الدخان بعد غارة أمريكية-بريطانية على العاصمة اليمنية صنعاء / صورة: AP (AP)
تابعنا

وذكرت قناة المسيرة الفضائية، التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، أن "العدوان الأمريكي-البريطاني شنّ 3 غارات على منطقة الجبانة غربي مدينة الحديدة" دون تفاصيل.

وأضافت القناة أنّ الضربات استهدفت منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء بـ4 غارات، ومطار الحُديدة ومنطقة الكثيب بمحافظة الحديدة بـ7 غارات، وغارة على جنوب ذمار، فيما استهدفت 3 غارات مديرية مكيراس بالبيضاء.

وفي وقت لاحق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان، أن قواتها شنت ضربات على 15 هدفاً زعمت أنها مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

ولم تقدم "سنتكوم" تفاصيل دقيقة عن الأهداف التي قُصفت ولا عن مناطقها، لكنها ادّعت أنها "شملت قدرات عسكرية هجومية للحوثيين".

وبررت "سنتكوم" هجماتها على اليمن بالقول إنها تأتي "بهدف حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للسفن الأمريكية وسفن التحالف والسفن التجارية"، فيما لم يشر البيان إلى أي مشاركة بريطانية في هذا الضربات، بخلاف ما أعلنته جماعة "الحوثي".

بدوره، توعد عضو المكتب السياسي للحوثيين، علي القحوم، بـ"رد قاسٍ ومزلزل وموجع" على "إمعان أمريكا وبريطانيا بالاستمرار في العدوان على اليمن"، وقال عبر منصة إكس: "عليهما (واشنطن ولندن) تحمل الضربات ومسؤولية توسيع الصراع في المنطقة والقادم أعظم".

و"تضامناً مع غزة" في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شنّ غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعد السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً