ووزّعت "أفاد" أكياس الطحين على العائلات النازحة من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في قطاع غزة.
وجاء الفلسطينيون في مخيم النصيرات للاجئين إلى مركز التوزيع التابع للأونروا في المخيم بعد أسابيع من الانقطاع من أجل الحصول على الدقيق.
وذكرت أم لستة أطفال أنها حصلت على كيس الطحين بعد 65 يوماً بدون دقيق، وقالت: "نحن عائلة مكونة من 10 أفراد، ولدي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا أعطيهم أطباقاً فارغة منذ أيام. لقد تحملنا القصف، صبرنا على الموت، لكن لا نستطيع الصبر على الجوع، لدي 6 أطفال، نحن عاجزون أمام أطفالنا".
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة". بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت نحو 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.