وجاء حديث إيجيدي، خلال مؤتمر صحفي، مؤكداً أن "مصير غرينلاند يتقرر في غرينلاند"، مقراً أن الوضع "صعب".
وفي وقت سابق جدّد ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال" في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تصريحاته حول ضرورة أن تكون غرينلاند تحت سيطرة الولايات المتحدة.
وأكد ترمب أن امتلاك السيادة والسيطرة على غرينلاند يمثل "ضرورة مطلقة"، ما أثار مجدداً الجدل حول نيته بشأن هذه المنطقة الواقعة في القطب الشمالي، التي تتمتع بحكم ذاتي تحت سيادة الدنمارك.
والأسبوع الماضي أشار إيجيدي إلى أن غرينلاند تتمتع بموقع مهم في المنطقة، وأن "القوى الكبرى" مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين تحاول الاستفادة منها.
وأكد، في حديثه عن العلاقات بين غرينلاند والولايات المتحدة، أن هذا الوضع يمكن النظر إليه على أنه "فرصة للتعاون" وليس "تهديداً"، وأن أبوابهم مفتوحة للمستثمرين في مجال التعدين.
وأضاف: "بادرنا للحوار مع ترمب والبحث عن فرص للتعاون"، وذكر أن تصريحات ترمب بشأن غرينلاند مثيرة للقلق، مشدداً على أهمية تجنّب الصراع العسكري.