وقال جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة إكس إنه "بعد الإنذارات التي جرى تفعيلها قبل قليل وسط البلاد، اعترض سلاح الجو صاروخاً واحداً أُطلق من اليمن".
وزعم البيان أنه "جرى اعتراض الصاروخ قبل عبوره إلى إسرائيل، وجرى تفعيل صفارات الإنذار خوفاً من سقوط شظايا صواريخ اعتراضية".
لكنّ هيئة البث العبرية نشرت مقطع فيديو، لما قالت إنها شظايا الصاروخ الباليستي الذي أُطلق من اليمن بعد سقوطها في مدينة "بيت شيمش" في منطقة القدس (وسط).
وعقب دوي صفارات الإنذار جرى تعليق عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب مؤقتاً، بسبب إطلاق الصاروخ من اليمن، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل مشاهد توثّق هروب إسرائيليين بالعشرات في مطار بن غوريون إثر تفعيل صفارات الإنذار وصواريخ اعتراضية في سماء تل أبيب.
غارات على الحُديدة
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي أن التحالف الأمريكي-البريطاني شنّ غارتين على محافظة الحُديدة الساحلية غربي اليمن.
وذكرت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي في حسابها على منصة تليغرام: "العدوان الأمريكي-البريطاني يشن غارتين على مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة (غرب)".
ولم تذكر القناة أي تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف، فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني بخصوص الإعلان الحوثي.
و"تضامناً مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر جميع السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.