عناصر من كتائب القسام في غزة. /صورة: وسائل إعلام فلسطينية (Others)
تابعنا

وقال المكتب في بيان: "نعلن عن نشر آلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية في إطار الخطة الحكومية لحفظ الأمن والنظام في كل محافظات قطاع غزة".

وأشار البيان إلى أن البلديات بدأت في إعادة فتح وتأهيل الشوارع فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأكد المكتب أن "الوزارات والمؤسسات الحكومية جاهزة تماماً للبدء في تنفيذ الخطة الحكومية التي تهدف إلى استعادة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي وفي أسرع وقت ممكن".

كما دعا المكتب سكان قطاع غزة إلى "الحذر في أثناء التنقل بين المناطق والمحافظات"، مشيراً إلى أن "عودة النازحين ستكون بعد 7 أيام من بدء سريان قرار وقف إطلاق النار". وأضاف البيان أن "المواطنين يجب عليهم الابتعاد عن المناطق المدمرة لتفادي المخاطر، وكذلك تجنب الاقتراب من المنازل المدمرة لتفادي الانهيارات المفاجئة، والابتعاد عن الأجسام المشبوهة والصواريخ غير المنفجرة".
من جانبه، أكد مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة بدء تنفيذ خطة شاملة للحفاظ على الأمن والنظام العام في جميع محافظات القطاع. وأوضح الثوابتة أن البلديات بدأت في فتح الشوارع وتأهيلها، وأن جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية جاهزة لتنفيذ الإجراءات الضرورية لتسريع عودة الحياة إلى طبيعتها.

ودعا الثوابتة الفلسطينيين إلى "الحصول على المعلومات من المصادر الحكومية الرسمية فقط، لتجنب الوقوع في فخ الشائعات التي يروّج لها الإعلام العبري أو الجهات المعادية". كما شدد على ضرورة "التزام تعليمات السلامة ورفع مستوى الوعي لتجنب الحوادث".

احتفاء بوقف الحرب

ويستمر النازحون الفلسطينيون في العودة إلى منازلهم مشياً على الأقدام فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وسط دمار هائل على مد البصر.

وخرج مقاومون من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس في غزة وسط احتفاء من الأهالي بهم، بعد توقف العدوان الإسرائيلي على القطاع إثر دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

واحتفل رجال الإسعاف والدفاع المدني في مدينة غزة بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ سجدوا شكراً لله على سلامتهم ونجاتهم من المخاطر التي تعرضوا لها، بعد أن قدموا عديداً من الشهداء والجرحى واستهدفهم الاحتلال بشكل متعمد في أثناء أداء واجبهم خلال العدوان.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هجوماً عسكرياً واسعاً على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. يأتي ذلك وسط دمار شامل وأزمة إنسانية حادة، إذ تسببت المجاعة في وفاة عشرات الأطفال وكبار السن، مما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً