وقالت الوزارة في بيان: "نُدين بشدةٍ انتهاك إسرائيل اتفاقية فصل القوات الموقّعة عام 1974 بتوغل قواتها (القوات الإسرائيلية) داخل الأراضي السورية".
وأضافت أنه "في هذه الأوقات الحساسة التي لاحت فيها إمكانية تحقيق السلام والاستقرار اللذين يتوق إليهما الشعب السوري منذ سنوات طويلة، تُظهِر إسرائيل مرة أخرى عقليتها الاحتلالية".
وأكّدت الوزارة مجدداً دعم أنقرة القوي لسيادة سوريا ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.
واستغلّت إسرائيل إسقاط فصائل المعارضة السورية النظام، الأحد، من أجل توسيع رقعة احتلالها لمرتفعات الجولان السورية عبر احتلال المنطقة الحدودية العازلة، معلنةً على لسان رئيس وزرائها نتنياهو "انهيار" اتفاقية فك الارتباط لعام 1974، التي أقيمت على أساسها هذه المنطقة.
وفي الأيام الأخيرة تسلمت قوات المعارضة السورية المواقع التي انسحب منها جيش النظام في أنحاء البلاد.
ووُقِّعت اتفاقية فصل القوات بين سوريا وإسرائيل بجنيف السويسرية في 31 مايو/أيار 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفييتي (سابقاً) والولايات المتحدة، وأنهت حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
وبموجب الاتفاقية جرى إنشاء خطين فاصلين، إسرائيلي (باللون الأزرق) وسوري (باللون الأحمر)، وبينهما المنطقة العازلة، حيث تتولى قوة فصل القوات التابعة للأمم المتحدة (يوندوف) مهمة مراقبة تنفيذ الاتفاقية، على أن تكون المنطقة تحت السيادة السورية.