مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة (وفا) - أرشيفية (Others)
تابعنا

وقال الوكيل المساعد في وزارة الصحة بسام الحمادين، في بيان: "مستشفيات غزة تواجه ظروفاً إنسانية صعبة للغاية في ظل التدمير الممنهج للمنظومة الصحية، وبخاصة محطات توليد الأكسجين والتي تعد الرئة التي تتنفس منها المستشفيات".

وأضاف: "نحذر من التداعيات الخطيرة للنقص في كميات الأكسجين، لما له من أهمية قصوى في إنقاذ أرواح المرضى والمصابين".

وأوضح الحمادين، أن "الظروف أصبحت أكثر صعوبة مع عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، ما فاقم الضغط على المستشفيات والمرافق الصحية في القطاع".

ودعا إلى "تدخل عاجل من المؤسسات الأممية والدولية للضغط على الاحتلال للسماح بدخول محطات الأكسجين وضمان استدامة توفير الأكسجين للمرافق الصحية".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزاً صحياً عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وأعلنت مصادر طبية، الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,319، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,749 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 22 شهيداً جميعهم انتُشلت جثامينهم، و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً