وأفاد مصدر طبي في "مستشفى ناصر" باستشهاد 5 فلسطينيين بينهم سيدة وطفلان، وإصابة آخرين في قصف مدفعي استهدف منزل عائلة "البردويل" بمنطقة المواصي بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي المحافظة الوسطى، استشهد فلسطينيان وأصيب 9 آخرون جراء قصف طائرة حربية منزلاً يعود لعائلة "عقل" شرق مخيم النصيرات، وفق بيان صادر عن "مستشفى العودة".
وأضاف المستشفى في بيان آخر أن طواقمه الطبية تتعامل مع إصابات (لم يحدد عددهم) نتيجة قصف استهدف عدة منازل في مخيم النصيرات.
وفي مدينة غزة، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية حيي الصبرة والزيتون جنوبي المدينة، وسط إطلاق نار من الآليات والطائرات المسيرة، ما أسفر عن إصابات نقلت إلى "المستشفى المعمداني"، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن جيش الاحتلال واصل عمليات تدمير المباني والمربعات السكنية القريبة من محور "نيتساريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
وقال مسعفون فلسطينيون إن 7 إصابات نُقلت إلى المستشفى "المعمداني" بغزة إثر استهداف طائرة مسيرة بوابة مخبز "السلطان" وسط المدينة.
"وضع كارثي"
على الصعيد الإنساني، وصف الأمين العام لمنظمة "أطباء بلا حدود"، كريستوفر لوكيير، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة بأنه كارثي.
وأضاف لوكيير، أنه "لا أمن ولا أمان للعاملين في القطاع الصحي خلال تأدية واجبهم". وأكد أن "إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية أداة للدعاية السياسية، وأنها لا تسمح بدخول المواد اللازمة للقطاع".
كما شدد لوكيير أن "القانون الدولي الإنساني يضمن دخول المساعدات ويضمن حياة وأمن العاملين في الرعاية الصحية والإنسانية، وهذا لم يحدث".
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
