وتضغط كييف على واشنطن ولندن لرفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي يزودها بها البلدان، فيما حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة الغربية سيعني أن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، "في حرب" مع موسكو.
وذكر الإعلام البريطاني أن بايدن الذي يشعر بالقلق من إشعال نزاع نووي، مستعدّ للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بريطانية وفرنسية تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية، ولكن ليست الصواريخ المصنّعة في الولايات المتحدة.
وفي مؤشر على ارتفاع منسوب التوتر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) سحب اعتماد ستة دبلوماسيين من السفارة البريطانية في موسكو، واتهم الدبلوماسيين بارتكاب "أنشطة تخريبية (وجمع معلومات) استخباراتية"، فيما رفضت الحكومة البريطانية الاتهامات الروسية، ورأت أنه "لا أساس على الإطلاق" لها.
ومن المقرر أن يجتمع ستارمر مع بايدن في المكتب البيضاوي عند الساعة 16:30 بالتوقيت المحلي (20:30 ت غ) لكن من دون أي لقاءات مقررة في هذه المرحلة مع أيٍّ من ترمب أو هاريس، علماً بأن كليهما منشغل بحملاتهما الانتخابية، الجمعة.
وقال بايدن، الخميس، إنه "يعمل" على مطالب أوكرانيا، فيما ذهب وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والبريطاني ديفيد لامي، في زيارة مشتركة نادرة من نوعها، إلى كييف، الأربعاء، وتعهّد بلينكن بأن واشنطن ستنظر على وجه السرعة في طلب كييف القائم منذ مدة طويلة، و"سنتكيف كما يلزم" لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.
