زيلينسكي يشارك في "مجموعة الاتصال" مع حلفاء أوكرانيا المجتمعين  اليوم في القاعدة الجوية الأمريكية غرب ألمانيا / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال زيلينسكي خلال مشاركته في لقاء مع حلفاء أوكرانيا الذين اجتمعوا اليوم في القاعدة الجوية الأمريكية في رامشتاين، غرب ألمانيا، "نحن بحاجة إلى مزيد من الأسلحة لمواجهة القوات الروسية خصوصا في منطقة دونيتسك" في الشرق.

وحث الرئيس الأوكراني حلفاء بلاده الغربيين على تجاهل "الخطوط الحمراء" التي وضعتها موسكو والسماح لقواته باستخدام أسلحة بعيدة المدى "ليس فقط لاستهداف الأراضي المحتلة في أوكرانيا ولكن أيضاً الأراضي الروسية".

وكان حلفاء أوكرانيا، بما فيهم الولايات المتحدة وألمانيا، وافقوا على استخدام أسلحتهم في ضرب أهداف في الأراضي الروسية في ظروف معيّنة، فيما ما زالوا مترددين بشأن ظروف أخرى قلقاً من التصعيد مع موسكو.

وفي هذه الأثناء، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال الاجتماع في رامشتاين عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 250 مليون دولار، ما سيسمح بزيادة القدرات لتلبية حاجات أوكرانيا المتطوّرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

بدورها، أعلنت لندن اليوم عقداً بقيمة 162 مليون جنيه استرليني (192 مليون يورو) لإرسال 650 صاروخاً خفيفاً متعدد المهام وقصير المدى يمكن إطلاقها من مختلف المنصات البرية والبحرية والجوية.

كما تعهدت ألمانيا بتزويد كييف بنحو 12 مدفعاً إضافياً من طراز هاوتزر، فيما قالت كندا إنها تعتزم إرسال 80840 صاروخ جو-أرض صغيراً غير مسلح بالإضافة إلى 1300 رأس حربي في الأشهر المقبلة.

ومنذ بداية الحرب، يجتمع وزراء دفاع "مجموعة الاتصال" المتمثلين في 50 دولة، بانتظام في رامشتاين لمناقشة جهود مشتركة مع ممثلين عسكريين بهدف منح تجهيزات أفضل لأوكرانيا "لصد القوات الروسية".

وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها زيلينسكي في هذا التجمع الذي يقام بانتظام في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا ويضم حلفاء أوكرانيا.

وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال لحظة فارقة للقوات الأوكرانية التي شنت هجوماً مباغتاً على منطقة كورسك الروسية بينما تتقدم موسكو نحو مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، وهي مركز لوجستي لجهود كييف الحربية.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسياً هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلاً" في شؤونها.

TRT عربي
الأكثر تداولاً