وأضاف المصدر أن ويتكوف سافر إلى قطر وإسرائيل في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وذكر المصدر أن الاجتماعات تشير إلى أن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي بعد تعليقها لذلك الدور الشهر الماضي.
وأضاف المصدر أن من المرجح أن يعود مفاوضون من حماس إلى العاصمة القطرية الدوحة لتسهيل عقد جولة جديدة من المحادثات "قريباً". وأضاف: "توجد خطط لجولة تالية من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس ربما في الدوحة قريباً، لكن لم يتحدد تاريخ بعينه بعد".
وأكد مسؤول أمريكي أن فريق ترمب على تواصل مع مسؤولين في الشرق الأوسط. وقال المسؤول لرويترز "إنهم يدعمون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وعملت قطر مع الولايات المتحدة ومصر على مدى أشهر في محادثات غير مباشرة لم تحقق وقفاً لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وقال ترمب يوم الاثنين "إن الثمن سيكون باهظاً في الشرق الأوسط" إن لم يجرِ إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني.
والتقى ويتكوف رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد في 22 نوفمبر/تشرين الثاني في الدوحة. وقال المصدر "اتفقا على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترمب حتى يتسنى لإدارة ترمب بمجرد توليها أن تلتفت إلى قضايا أخرى ومنها تحقيق الاستقرار في غزة والمنطقة".
في سياق متصل، بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، الأربعاء، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وخلال جلسة مباحثات بين الجانبين انعقدت بمقر رئاسة الحكومة البريطانية بالعاصمة البريطانية لندن، وفق بيان للديوان الأميري القطري، أعرب ستارمر عن تقديره "لدور الوساطة الذي تلعبه قطر في غزة والشرق الأوسط".