جزء من عملية غصن الزيتون. / صورة: AA (AA)
تابعنا

واحتفلت الوزارة بالمناسبة عبر نشر وثائقي بعنوان "جنود الأمل: غصن الزيتون" يروي بشكل مؤثر البطولات والتضحيات التي قدمها الجنود الأتراك في أثناء مشاركتهم في العملية التي استهدفت تطهير المناطق الحدودية التركية من التنظيمات الإرهابية.

وأشارت الوزارة في منشور على منصة إكس إلى أن الفيلم "يحكي عن النضال الملحمي الذي خاضه الجنود الأبطال من أجل الوطن"، لافتة إلى أن "عملية غصن الزيتون هي رمز للتضحية والشجاعة".

وبدأت عملية غصن الزيتون في 20 يناير/كانون الثاني 2018، إذ أطلق الجيش التركي هذه العملية العسكرية في منطقة عفرين شمال سوريا، بهدف القضاء على تنظيم PKK/YPG الإرهابي، الذي كان يشكل تهديداً للأمن الوطني التركي.

وجرى تنفيذ العملية في إطار "حرب مكافحة الإرهاب"، إذ تمكنت القوات المسلحة التركية من تحقيق نجاحات كبيرة في تعزيز الأمن على الحدود التركية.

وتُعَدّ هذه العملية من أنجح العمليات العسكرية في تاريخ الجيش التركي من حيث تحقيق أهدافها الاستراتيجية في وقت قياسي، بالإضافة إلى كونها رمزاً كبيراً للوفاء والتضحية، إذ شارك فيها الجنود الأتراك جنباً إلى جنب مع فصائل من الجيش الوطني السوري، مما أضاف بُعداً إنسانياً للعملية من خلال توفير الحماية للأهالي المحليين في المنطقة.

ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على تضحيات الجنود الأتراك في هذه العملية ويقدم مشاهد حية من ساحة المعركة، إذ يجري تصوير اللحظات البطولية للمشاركين في العملية وكيفية تعاملهم مع التحديات والظروف الصعبة التي واجهوها في ميدان القتال.

ويقدم الفيلم جانباً إنسانياً مهماً ويشرح كيف أن هذه العملية لم تكن فقط عسكرية، بل كانت أيضاً فرصة لتعزيز الأمل في قلوب الشعب التركي وأبناء المنطقة الذين عانوا من الإرهاب وجرائمه.

وفي مارس/آذار 2018 تمكنت القوات التركية والجيش الوطني السوري، عبر العملية التي استمرت 64 يوماً من تحرير عفرين والبلدات المحيطة بها من PKK/YPG الإرهابي الذي سيطر عليها لمدة 6 سنوات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً