وقال مولينو في مؤتمر صحفي أمس الخميس: "لا شيء لنتحدث عنه"، مضيفاً: "القناة بنمية وتنتمي إلى البنميين، ولا إمكانية لفتح أي نوع من المحادثات حول هذا الواقع الذي كلّف البلاد دماً وعرقاً ودموعاً".
وأوضح أن رسوم استخدام القناة "لم تُحدَّد بناءً على رغبة الرئيس، بل بموجب عملية عامة ومفتوحة وثابتة منذ مدة طويلة".
وأضاف الرئيس البنمي أنه "لا تَدخُّل أو مشاركة صينية على الإطلاق في أي شيء له علاقة بقناة بنما".
وكان ترمب انتقد السبت الماضي، ما وصفه بالرسوم "الباهظة" المفروضة على السفن الأمريكية التي تعبر القناة، محذّراً أيضاً من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في "اليد الخطأ"، ملمّحاً في حديثه إلى التأثير الصيني المحتمَل في الممر المائي.
وأضاف: "إذا لم تُتَّبَع المبادئ الأخلاقية والقانونية، فسنطالب بإعادة قناة بنما لنا بالكامل، وبلا أدنى شك"، حسب تعبيره.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة تولّت مسؤولية بناء قناة بنما وإدارة المنطقة المحيطة بالممرّ لعقود من الزمن، لكن الحكومة الأمريكية سلّمَت السيطرة الكاملة على القناة لبنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشترَكة.
وتُعَدّ الولايات المتحدة المستخدم الرئيسي للقناة، إذ يمرّ عبرها 74% من البضائع الأمريكية، تليها في ذلك الصين بنسبة 21%.
